نتائج البحث: صراع الهويات
كان الموت حدثٌ يتضامن فيه الأهالي وإن كان لا يخلو من الفعل السياسي، أما الآن فقد أصبح مناسبة للتدجين السياسي، بحيث أن السلطة دخلت في عمليات المراقبة لمواراة الميت إلى الثرى، وأصبحت مناسبة لاعتلاء المنابر للحث على الطاعة والولاء السياسي.
رحل الروائي والإعلامي السعودي هاني نقشبندي عن عالمنا، بشكل مفاجئ للأوساط الثقافية والإعلامية العربية، وذلك يوم 24 أيلول/ سبتمبر 2023، مخلفا للمكتبة العربية مجموعة من الروايات والكتابات المفتوحة حول قضايا مختلفة، بحكم اشتغاله، لفترة مهمة، في الصحافة والإعلام المكتوب والمرئي.
انتُخب الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف (74 عامًا) يوم الخميس الفائت لمنصب "الأمين العام الدائم للأكاديمية الفرنسية" خلفًا لإيلين كارير دانكوس التي شغلته منذ عام 1999 وتوفيت في الخامس من آب/ أغسطس الماضي وكانت على علاقة وطيدة بمعلوف.
محمود قرني الذي رحل عنا كان يشكَّل كُتلة ثقافية مهمة في المشهد المصري والعربي، بدواوينه الشعرية: "حمامات الإنشاد"، و"طرق طيبة للحفاة"، و"أوقات مثالية لمحبة الأعداء"، و"لعنات مشرقية"، و"ترنيمة لأسماء بنت عيسى الدمشقي"، فضلًا عن عدد من الكتب البحثية.
ظنَّ الكثيرون منا، أو أنهم توهَّموا، أو جرى إيهامهم، مع انتشار العولمة الاقتصادية، وكذلك السياسية، والثقافية، خلال العقود القليلة الماضية، بأن العولمة هي قدر البشرية، ومآلها الأخير، وأن حدود الدول، والجغرافيات، وحركة رؤوس الأموال، وكذلك حدود الثقافات، أصبحت سائلة، ورجراجة.
رواية "افرح يا قلبي" للروائية اللبنانية علوية صبح (دار الآداب، 2022) مرآة عاكسة للهوية الموسيقية للرواية، وحضور المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد عند مدخل الرواية من خلال الاقتباسات من أقواله التي استهلّت بها صبح روايتها يكاد يشكّل سؤال الرواية وجوابها.
السجال الذي أطلقه مونديال قطر، هو الأول من نوعه حسب خبرتي، وهو الأول الذي تتقدّم فيه فرق عربية إلى مستويات جديدة وغير متوقعة، الأمر الذي أدى إلى اضطرابات في المشاعر وفي ترتيب الهويات.
صدرت حديثًا عن "دار الفارابي" في بيروت، رواية للكاتب مروان عبد العال بعنوان "ضد الشنفرى" (343 صفحة) وتعد العمل العاشر له. وتتيح الروايـة، وفقًا للناشر، الولوج داخل شخصية الشَنْفَرَى وتسرد حكاياه مع ظل غريب، يراقب تحركاته، يخترق تفاصيل حياته.
صدر حديثًا عن دار توبقال كتاب "متخيل اللغات" للمفكر والشاعر إدوار غليسان (1928 ـ 2011). ويضم حوارات من إنجاز الناقدة الكندية ليز كوفان، وترجمة الإعلامي محمد مستعد. ومما جاء في تقديمه: هذا الكتاب ينبني على رؤية فلسفية عميقة للآداب واللغات.
ثمة سؤالان يعدّ طرحهما محوريًا في هذه الورقة. كيف فكّر بول ريكور بالهوية السردية؟ وإلى أي مدى يسعفنا تصوره للإمساك بالهوية السردية التي يبنيها سعيد بنكراد في كتابه: "وتحملني حيرتي وظنوني" (المركز الثقافي للكتاب، الدار البيضاء 2021).